يابجي أوغلو: "يجب فتح ممر إنساني إلى غزة فوراً.. وإذا لزم الأمر فليُفتح بالقوة العسكرية"

دعا رئيس حزب الهدى التركي "زكريا يابجي أوغلو" إلى فتح ممر إنساني عاجل إلى قطاع غزة، مشدداً على أن استمرار الحصار والمجازر في ظل صمت دولي أمر لا يمكن القبول به.
جاءت تصريحات "يابجي أوغلو" خلال مشاركته في فعالية نظمها منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) أمام السفارة الأمريكية، تحت شعار "غزة تحتضر.. كفى!"، وذلك استجابة لدعوة المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وقال يابجي أوغلو خلال كلمته: "ما يجري في غزة منذ قرابة 22 شهراً ليس إلا مجزرة ممنهجة تُنفّذ يومياً على يد قتلة صهاينة، عدد الشهداء يقترب من 70 ألفاً، من بينهم 20 ألف طفل، بينهم نحو ألف رضيع، كما استُشهد 1,590 من الطواقم الطبية و229 صحفياً، واليوم بدأت حالات الوفاة بسبب الجوع، حيث تفيد التقارير بموت أطفال من الجوع، ومئات الأشخاص يعانون من سوء التغذية الحاد، والناس في الشوارع يصرخون: لم نأكل منذ أيام.. نحن جوعى، أرسلوا لنا طعاماً".
وانتقد "يابجي أوغلو" صمت المجتمع الدولي قائلاً: "العالم، وبخاصة الطبقة الحاكمة، يتصرف كالأعمى والأصم، الصهاينة القتلة لا يرتكبون هذه الجرائم وحدهم، فالدعم العسكري والسياسي الكامل يأتيهم من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار إلى أن مَن خرجوا للحصول على القليل من الدقيق لأطفالهم يُستهدفون ويُقتلون بدم بارد، قائلاً: "اليوم أيضاً تم إطلاق النار على مدنيين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية. أكثر من 30 شهيداً سقطوا. أُقيمت مؤسسة تُسمى 'مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية' للتغطية على الجرائم، لكنهم استهدفوا المدنيين هناك أيضاً".
وحذّر "يابجي أوغلو" من أن سكان غزة يواجهون خطر الموت الجماعي جوعاً، قائلاً: "نحو 650 ألف طفل في غزة مهددون بالموت بسبب الجوع. هذا ليس فقط حصاراً، بل إبادة جماعية. أمام هذه الكارثة، هناك مسؤولية دولية تفرض التدخل. على العالم أن يتحرك فوراً لفتح ممر إنساني. وإذا تطلّب الأمر استخدام القوة العسكرية، فلا بد من ذلك. الطرق المدنية فشلت جميعها، لم يبق سوى خيار استخدام القوة. حان الوقت لإرسال المساعدات عبر البحر بحماية القطع البحرية. إن لم يكن الآن، فمتى؟". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لا داعي أن نُشيح بأبصارنا عن مشاهد الرعب في غزة، حيث نشهد في الآونة الأخيرة مستوى غير مسبوق من الموت والدمار. سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب".
تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" فرنسية الصنع، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، في منطقة فولين شمال غربي البلاد.
استشهد الفتى إبراهيم ماجد نصر (14 عاما) مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت "جولييت توما"، مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوكالة تصلها استغاثات جوع من موظفيها في قطاع غزة، وأن بعضهم فقد الوعي أثناء العمل.